الأحد 05 مايو 2024 / 26-شوال-1445

15 نصيحة لتحقيق سعادة زوجــية



السعادة كلمة تحمل بين أحرفها ومضات الفرح الكبير وعندما تأتي على أجنحة الحياة تكون قد فتحت أمامك أبواب الاستقرار والحب والرفاهية الكل يبحث عن ضالته السعيدة .. يسير في دروب تختلف مسالكها كي توصله اليها السعادة .. إذًا هي مطلب الجميع دون استثناء ، الرجل والمرأة او الباحثين عنها.. من يمنح السعادة للآخر ، الرجل أم المرأة أم المرأة للرجل وربما يشترك الاثنان في تأسيس السعادة الدائمة.

لا تكوني نداً لزوجك

تفشل الكثير من الزوجات في حياتهن الزوجية لأن الزوجة لا تعتز بأنوثتها ولا تعترف بحق القيادة لزوجها وتعتقد انها مضطهدة من قبل زوجها لأنه يمارس رجولته عليها فتحاول ان تكون ندا له .. وعن هذه الندية تنتج مشكلات تحوّل حياتهما الى جحيم مستمر.

وعليها ان تعرف انها مكملة لزوجها فتختلف المميزات التي عند الرجل عن المرأة والقوامة عليها ليست بدافع الاذلال وانما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمه ورحمة ومودة وبهذا تصل حياتهما الى بر الامان.

القناعة سر سعادتك

كثير من النساء حرمن أنفسهن من السعادة بسبب كثرة مطالبهن ونظرهن الى ما عند الآخر وحين يعجز زوج عن تلبية طلبات الزوجة يسقط من عينيها ويصبح في نظرها مثالا للاتكالية والسلبية ولو نظرت بعين الانصاف لرأت كثيرا من الجوانب المشرفة الاخرى في حياتها وهذه الجوانب كفيلة بإسعادها ان قنعت بمعيشتها ورضت بما انعم الله عليها من نعم ورحمة ولتتذكر .. ليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب ولأن الرغبات لا تنتهي والسعادة الحقيقية في القناعة.

ابتسامتك تزرع الأمل

ان الوجه العبوس يجلب الهموم والأحزان ويصيب الإنسان بالشيخوخة المبكرة ، وكثير من الأمراض الخطيرة ، أما الابتسامة فإنها تبعث في النفس السعادة وتزرع الأمل في القلب فاشرحي صدر أسرتك وكل من يحيط بك.وابتعدي عن النظرة السوداوية وابحثي عن الايجابيات .. كثير من الزوجات لا ينظرن الا لوجه القصور في أزواجهن ولا يشعرن بالسعادة في حياتهن بسبب نظرتهن السوداوية والسلبية للأمور .. وهذه النظرة تتخطى كل ما هو جميل ويميل بك الى الافعال غير المرضية وان على الزوجة ان تبحث عن الايجابيات في زوجها وتحمد الله عليها وتحاول تنميتها وعليها ان تتحمل السلبيات فيه وتنساها وان قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيرا بالغا ولعله يكون سبباً في تغيير سلوكه تجاهها واستبدال السلبيات بالايجابيات.

تقبلي زوجك على ما هو عليه

تلجأ الكثير من الزوجات إلى تغيير طباع زوجها لتتوافق مع طباعها ويكون ذلك عن طريق النقد ظناً منها انه أسلوب مفيد ومجد وهي بذلك تتعب نفسها ولأن كثرة النقد تولد العناد والإصرار على الخطأ .. فكيف اذا كان الزوج يرى ان أسلوبه في الحياة هو الاصوب والأفضل للمرأة ان تقبل زوجها كما هو عليه وان تقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع ولحظة واحدة من المحبة والصفاء كفيلة بإنعاش الحياة الزوجية.

تأكدي من محبة زوجك لك

التأكيد على المحبة هو شعور مهم بالنسبة للزوجة واستمرارية الحياة الزوجية بطرق ناجحة كما ان على الزوج ان يؤكد هذه المحبة وحاولي دائما ايجاد اسباب لهذه المحبة وأولها الاهتمام الأكيد فهذه المحبة هي دلالة على الرغبة في استمرار الحياة وتنميتها وتطويرها على وفق ما يراه الزوجان مناسبا لحياتهما .

تحلي بالرقة والمرونة بمطالبة زوجك بما تريدينه

بعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة عند مطالبة أزواجهن بما يردن فتجدهن يلجأن إلى طلب الأشياء بالأمر فينتج عن ذلك شعور لدى الزوج بالرفض والعناد والعزوف عن تلبية تلك المطالب ولو انك جربت الأسلوب اللطيف والكلام الليّن وباحترام شديد لاستطعت الحصول على كل ما تريدينه.

لا تضخمي المسائل التافهة

لا تكوني حمقاء بتكبير المسائل التي لا تستحق والتي لا تجدي نفعا من تضخيمها وكثيرات هن الزوجات اللاتي يضخمن الأمور التافهة كأن تصر الزوجة على أمر معين لا يستحق الكلام فيه أكثر من اللازم فابتعدي عن التعلق بمشكلة وجعلها همك الأكبر لأنها في نهاية المطاف ستكون وبالاً عليك .. وهذا كله لا يستوجب ان تضعي نفسك في مثل هذه المشاكل.

كيّفي نفسك على وفق أعمال زوجك

عليك أن تكيّفي نفسك على وفق الظروف الاستثنائية التي يزاول زوجك أعماله فيها والأفضل أن تواجهي الأمر الواقع بكل مرونة وايجابية لتحصلي على قدر اكبر من السعادة الزوجية ولكي تنجحي في التكيّف مع عمل زوجك وتحتفظي بسعادتك.

ابتعدي عن الكسل

يشرح الطب الكسل بأنه حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة وينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية مع تراكم المسؤوليات وتنوع الاهتمامات ويجب ان تضعي خطة عمل حتى تتخلصي من الكسل وهي خطة عمل يومية او أسبوعية لانجاز الأمور الأساسية .. عدم استقبال النهار باعتباره كابوساً ثقيلاً .. التأكيد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال .. معرفة ان الكسل يؤدي الى نتائج وعواقب وخيمة وان العمل يزيد المرأة نشاطاً وحيوية.

حافظي على هدوء بيتك

ان هدوء البيت سمة من سمات السعادة ولذلك فان كثيرا من الازواج والزوجات على حد سواء يفقدون جانبا كبيرا من سعادتهم الزوجية بسبب الضوضاء وصياح الابناء المستمر طوال اليوم فينبغي عليك تعويد ابنائك على الهدوء واحترام البيت وعدم اتخاذه مكانا للعب العنيف والصراخ وبهذا تحافظي على بيتك هادئاً ومُرتباً بشكل جميل تغلب عليه صفة السعادة وأيضا استقبال زوجك بشيء من الابتسامة يجعله سعيدا هو الآخر.

حافظي على جمالك وأناقتك

المرأة المهملة تتعرض في أكثر الأحيان لانتقادات زوجها ونفوره فلا يطيق الجلوس معها والاستماع لرأيها وهذا بلا شك يؤثر سلبا في نفسيتها وليس هناك حل إلا أن تعيد المرأة النظر الى نفسها وجمالها وأناقتها فضلا عن حلاوة حديثها فيجب عليها ان تحدّث زوجها بشكل لطيف ولا تلفظ ألفاظا سوقية هابطة واهتمي أيضا بحليك وضعيها بين الحين والآخر، هذا كله يزيد من تودد زوجها لها.

ابعدي عنك القلق

كثير من النساء ينتابهن شيء من القلق بشأن مستقبل حياتهن الزوجية فبعضهن يقلقن بشأن تقدمهن في العمر وفقدهن جمالهن والبعض الآخر يخشى وجود امرأة اخرى في حياة الزوج وباب الخوف والقلق واسع جدا وأسبابه عديدة لا ضابط لها ولا حد ، ومن عاش اسيراً للخوف والقلق لا ترجى له سعادة فينبغي ان تعيش المرأة يومها متفائلة بما سيأتي غدا لأنه لا يعلم الغد الا الله تعالى وحده ، وقد يكون في الغد افضل من يوم امس ، فلماذا القلق فانه لا يحل مشكلا ولا يدفع بالامور الى احسن حال بل انه يأتي بالمشاكل ويعقد البسيط منها.

اكسري حدة الروتين

يشعر كثير من الناس بالملل من الروتين الذي يعيشونه في حياتهم والأفضل ان يتخلصوا من هذا الملل ويقوموا بعمل أشياء جديدة لم يكونوا يفعلونها وحاولي ان تدخلي البهجة والسرور الى قلب زوجك وأطفالك وشاركيهم في جميع قضاياهم صغيرة وكبيرة بايجابية وبدون توتر .. ذلك انفع لك ولعائلتك.

ثقي بزوجك

ان متابعتك لكل تحركات زوجك تفسد عليك سعادتك وتبعث في نفسك الشك والريبة وهي كذلك تؤذي نفسية زوجك وتدفعه الى العناد والاستمرار في مضايقتك .. عليك ان تثقي بزوجك وتتركيه على سجيته فذلك احسن لكما في كل الأحوال.

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم