قال الدكتور خالد سعود الحليبي مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، إن العيد هو ظاهرة اجتماعية مع أنه قضية تعبدية والله ورسوله صل الله عليه وسلم، أرادوا أن تكون هذه الظاهرة ظاهرة مجتمعية.

وأضاف في رسالته لـ “اليوم”: تخيلوا أن الإسلام يأذن لجميع أفراد الأسرة أن يذهبوا إلى المسجد لصلاة العيد بلا استثناء حتى يحضروا هذه الصلاة، ويشعروا بهذه المشاعر الجميلة الطيبة.
شراء احتياجات العيد

وأشار إلى أن بعض الناس يحول هذه المناسبة إلى مناسبة مشاكل، إذ إن بعض النساء الزوجات وبعض الأبناء والبنات يضغطون على العائل، في أن يخصص مبالغ كبيرة لشراء احتياجات العيد.

وشدد على أهمية عدم الاقتراض وتلافي الديون حاثا الأسر على الانتباه جيدا والوعي المالي في مثل هذه المناسبات.
3 أمور مهمة لاستقبال العيد

تابع: إذا أردنا أن نستقبل العيد ونحن مبتهجون به ومسرورون جدا، فعلينا أن نهتم بثلاثة أمور، أولا نتمم العبادات التي طلبها الله عز وجل في هذا الشهر الكريم والأمر الثاني، أن تكون نفقات العيد نفقات معقولة وغير مرهقة لولي الأمر، والثالث وهو مهم جدا صفاء القلوب.
وتساءل قائلا: كيف يدخل العيد على أسرة متباعدة وبين الزوج والزوجة مشاكل، وكيف يدخل على أسرة كبيرة فيها مجموعة من الرجال بينهم خصومات ومشكلات، معلقا: العيد فرصة جميلة وحلوة جدا لتصفية قلوبنا وإدخال السرور على بعضنا البعض.

————————————
المصدر : صحيفة اليوم ( السعودية )
محمد العويس – الأحساء تصوير- محمد العويس