الأثنين 20 مايو 2024 / 12-ذو القعدة-1445

نصائح العودة الى المدرسة



نصائح العودة إلى المدرسة

 

بقلم الدكتور/ السعيد دردرة

مشرف وحدة التوجيه والارشاد بالكلية الجامعية بالقنفذة، جامعة أم القرى.

مع العودة إلى المدرسة تحتاج الأسرة إلى بعض التوجيهات والإرشادات النفسية والتربوية التى تدعم الأبناء  نوجزها فى الآتى:

1- أعد تشغيل روتين المدرسة لعائلتك:

قبل أسبوع على الأقل من بدء المدرسة، يجب على الآباء محاولة إعادة أطفالهم إلى روتين المدرسة. هذا قد يعني أنهم ينامون في وقت منتظم، والاستيقاظ في وقت مبكر كما يفعلون للمدرسة، ويجب مساعدتهم أيضًا على تنظيم حقائب المدرسة، ومستلزمات الدراسة المكتبية، وحقائب الغداء، وحتى مبالغ الكافتيريا (المقصف). فهذا من شأنه يساعد في الانتقال إلى الروتين المدرسي وجعل الصباح الأول للعام الدراسي الجديد يسير بسلاسة.

2- تعرف على جيرانك:

إذا كانت عائلتك جديدة في الحي، أو إذا كان طفلك سيبدأ في مدرسة جديدة، فابذل جهدًا للتعرف على أطفال الحي الآخرين، وتعرف على مواعيد اللعب، وتعرف أين يمكن للأطفال التجول بأمان في الحي (مثل: نادى الحي، والحديقة، والسوبرماركت، …إلخ.)

3- تحدث إلى طفلك:

إن سؤال الأطفال عن مخاوفهم بشكل عام، وكذلك مخاوفهم من العودة إلى المدرسة.  فهذا سيساعدهم على تحمل أعبائهم. ولا تنس أن تستفسر عما كان يعجبهم في مدرستهم أو صفهم السابق، وشاهد كيف يمكن دمج هذه الإيجابيات في العام الدراسي الجديد. أما إذا أعرب طفلك عن عدم اليقين بشأن السنة الدراسية الجديدة، فيجب عليك زيارة المدرسة مع طفلك في أول يوم دراسي ومقابلة بعض زملاءه من السنة الدراسية السابقة للمساعدة في تخفيف قلق المجهول وإعادة الاتصال بزملائه في الفصل الجديد. وأما بعد بدء المدرسة، خذ الوقت الكافي للاستماع إلى أطفالك ومناقشة يومهم في المدرسة وأي قضايا قد تكون ذات صلة.

4- التعاطف مع أطفالك:

التغيير يمكن أن يكون صعبا، ولكنه يمكن أن يكون مثيرا. أخبر أطفالك أنك تدرك ما الذي يمر بهم وأنك مررت بهذه التجربة وأنت صغيرا وكانت ممتعة جدا، وأنك ستكون قريبا منهم في أي وقت يطلبون المساعدة. ومن الأهمية أن نشجع الأطفال على مواجهة مخاوفهم بدلاً من الوقوع في فخ التجنب.

5- شارك واطلب المساعدة:

من الأهمية بمكان أن يكون الآباء والأمهات ومقدمو الرعاية الذين لديهم معرفة بالمدرسة والمجتمع، أفضل استعدادًا لفهم محيط الأطفال، والتغيرات النفسية والجسمية التي يمرون بها في مراحل نموهم التي يمرون بها. أما إذا شعرت أن ضغوط العام الدراسي أكثر من اللازم، أو لاحظت تغيرات سلبية على طفلك، فسارع بطلب مشورة الخبراء من أخصائي نفسي معترف به، يمكنه مساعدة طفلك أو أسرتك على ادارة الازمة والتعامل بشكل علمي مع المشكلة

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم