الأحد 28 أبريل 2024 / 19-شوال-1445

كيف يمكن للتفكير الإيجابي أن يمنحك واقعا أفضل



 

ما هي طريقة التفكير التي تفضلها؟ التفكير بسلبية أم التفكير بإيجابية؟ وكيف تقيم حياتك إلى الآن؟ هل هي ممتازة أم لا بأس بها أم سيئة بالمجمل؟ أنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالة لتعرف كيف يمكنك تحقيق نتائج إيجابية في حياتك.

دعني أبدأ حديثي بالمقولة التالية:

“التفكير بصورة مشرقة يؤتي ثمارا طيبة والتفكير بصورة سوداوية يؤتي ثمارا سيئة. والإنسان بستانيّ نفسه”

هل تتفق مع هذه المقولة؟ وهل تذكرك بشيء؟

كيف تحقق نتائج إيجابية في حياتك على سبيل المثال في علاقاتك، عملك، روحانيتك وتحقيق التوازن بين عملك و حياتك؟ هل يمكنك تحسين مستوى أدائك بتغيير طريقة تفكيرك إلى التفكير بإيجابية؟

إن هذه الأمور هي ما ترمي إليه هذه المقولة بالضبط.

إذن كيف يمكنك أن تفكر بصورة إيجابية؟

يلزمك في البداية أن تكون راضيًا عن نفسك. وأسهل طريقة لنيل الرضا عن نفسك هي الابتسامة. ابتسم وألق التحية على جميع من تقابلهم خلال اليوم. وسوف يبادلك الناس توزيع الابتسامات وإلقاء التحية. و مبادلة الناس لمشاعرك سيجعلك بالتأكيد تحس بشعور أفضل. وسيؤدي ذلك إلى أن تفكر بصورة إيجابية.

وقد تسأل نفسك:

كيف يمكن للتفكير بإيجابية أن يحقق نتائج أفضل؟

أقول لك بأنه سوف تتغير تصرفاتك وطريقة كلامك إلى الأفضل. وستقوم لغة جسدك بتوليد الثقة. وجميع هذه النتائج ستعزز روابط تواصلك سواء في حياتك المهنية أو في علاقاتك. وسيكون لديك أمور أفضل تقولها لله سبحانه وتعالى و تشكره عليها. وبالتالي سيتحسن اتصالك الروحي و نتيجة لذلك ستزهر الحياة في نظرك وستحقق توازنا جيدا بين عملك وحياتك.

كيف يمكنك تدريب نفسك لتفكر بإيجابية؟

لأنه ومثل بقية الناس سوف يجرك ناقدك الداخلي معظم الوقت إلى الأفكار السلبية.

تكمن الحيلة في هزيمتك لناقدك الداخلي بتجاوزه والتركيز على الإيجابية. واسأل نفسك ما هي الأشياء الجيدة في اللحظة الراهنة؟ ابق ساكنًا لبضعة ثوان. وستأتيك الإجابة سريعًا حيث يمكن أن تكون في شكل محادثة جميلة مع زميلك في العمل أثناء شربكما القهوة أو شعور بسعادة غامرة ناجمة من لعبك مع طفلك أو تناول وجبة عشاء دسمة و شهية أو دردشة رائعة مع شخص غريب عنك تماما والقائمة تطول.

إذا كيف يمكنك التغلب على ناقدك الداخلي حتى تتمكن من التفكير بصورة إيجابية أغلب الأوقات. لا تصدق ناقدك الداخلي- قلها لنفسك: إن تفكيري الناقد خاطئ فأنا لدي أشياء أفضل لأفكر بها. تجاهله تمامًا. فبهذه الطريقة ستشرق حياتك و تكون أكثر إيجابية. فمن الحري بك أن تقول: يكفي أفكارًا سوداوية. هذه هي الحياة التي أستمتع بها. وهذه هي النافذة الإيجابية التي أرغب أن تطل عليها حياتي دائمًا.

ولذلك نخلص إلى أن التفكير بصورة إيجابية يقود إلى نتائج أفضل. اجعل هذه الفكرة نصب عينيك طول الوقت واحرص دائمًا على إحاطة نفسك بالأمور الإيجابية: مثل الكتب الإلكترونية/ الكتب الورقية التي تتحدث عن مساعدة الذات و الاقتباسات التحفيزية والأصدقاء وزملاء العمل الذين يتمتعون بالإيجابية و احرص على تدريب عائلتك على الشعور بالإيجابية أيضًا.

بقلمشيماء الزهراني

 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم