الأحد 19 مايو 2024 / 11-ذو القعدة-1445

قاوم ما تحب .. وتحمل ما تكره .. هكذا نتغلب على مصاعب الحياة



 

أنت إنسان فقط في اللحظة التي تقاوم فيها ما تحب وتتحمل ما تكره .. أما إذا كان كل همك هو الانقياد لجوعك وشهواتك فأنت حيوان “!! ..

خلاصة تجربة فكرية للدكتور مصطفى محمود في فلسفة قيادة النفس وليس الانقياد لها.

كيف ننتصر على الحياة وصعابها؟ ..

كيف للمرأة أن تتجاوز آلامها النفسية من تسلط الزوج إلى انقياده لأسرته إلى ذوبان شخصيته التام في شخصية أمه؟

كيف نتغلب على أزماتنا في العمل وما الفارق بين أن نكره بيئة العمل وأن نكره العمل ذاته؟

أسئلة كثيرة ترتبط ببعضها تصب جميعا في خانة الأذى النفسي.

برأي الكثير من خبراء علم النفس فإن الانضباط الذاتي هو القدرة على فعل ما يجب عليك فعله حينما يجب عليك فعله .. سواء أكنت راغبًا فيه أم راغبًا عنه”!!

من منا يحب أن ينهض كل صباح ليؤدي عمله، أو يجلس على مقاعد الدراسة !؟ .. بشكل عام لا أحد يحب القيام بهذا إلا نخبة قليلة .. لكن الدافع في هذا كله هو الانضباط الذاتي الذي يلح على الذات أن يقوم بما يجب عليه فعله وقتما يتحتم عليه فعله سواء أكان راغبًا فيه أم راغبًا عنه .. وهذا يحتاج إلى جرعات مكثفة وجلسات مع الذات لإصلاحها وتهذيبها وترويضها.

في استفتاء تم عمله على مجموعة من الناجحين ورواد الأعمال والمؤثرين حول العالم كانت نتيجته أن الأغلبية من أولئك الناجحين لا يحبذون القيام بتلك الأعمال التي يقومون بها ، وأن الدافع الحقيقي لهم في هذا هو توطين ذواتهم وتعويدها على الانضباط الذاتي.

لكي تحقق النجاح قاوم ما يعصف بك من أهواء، واستفد من تجاربك، فالحياة تعج بالمسؤوليات والتحديات، عملك الذي تكرهه يتمناه الآلاف غيرك.. دراستك التي تتململ منها غير لا يستطيعها .. زوجك العصبي هو سندك بعد الله فيما هو آت من صعب واسألي الأرامل والمطلقات.

 

 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم