الأحد 28 أبريل 2024 / 19-شوال-1445

زيارة طفلي لبيت أهلهِ تُغيرهُ



بقلم: خالد التركي
اتهامات متبادلة بين الزوجين ..
كيف تسلل هذا السلوك الغير مرغوب فيه إلى الطفل؟
الزوج يقول : هذا نتيجة احتكاكه بأهلك!
الزوجة تقول : بل أهلك هم من يصدر الألفاظ النابية!
 لنا عدة وفقات معها:
* تدريب وتحصين الطفل على الامتعاض وعدم تقبل بعض الألفاظ، مثال: يسمع الطفل كلمة غير مرغوب فيها فيبادر الطفل برفضها عدم تقبلها.
* تقوية شخصية الطفل من خلال أن يكون مؤثرًا في ألفاظه وسلوكياته، وينقل الألفاظ الإيجابية والسلوكيات الحسنة بين أقرانه.
* ضرورة أن يكون لدى الوالدين هدف من الزيارة وهو جعل الطفل محبوبًا بين أقرانه سواءً بتوزيع الهدايا أو مشاركته ألعابه أوغيرها.
* إذا كان الطفل أقل من (5 سنوات) يتم تجاهل بعض الألفاظ ومحاولة استبدالها بألفاظ حسنة مثال: ظهرت كلمة نابية فيتم تجاهلها واستخدام ألفاظ وعبارات إيجابية وعدم الالتفات لها.
* إذا كان الطفل أكبر من (7سنوات) الاستمرار بتقوية شخصية الطفل، وتطرير مهاراته مثل تدريبه على كلمة (لا)، وكذلك رفض التقليد الأعمى.
* الحوار الدائم مع الطفل حول أهمية الارتقاء بالألفاظ والسلوكيات الحسنة.
* إذا كانت السلوكيات خادشة والألفاظ نابية، فالأولى التخفيف من الزيارة، أو استبدالها بيوم آخر، وتجنب صاحب المصدر قدر المستطاع بكل هدوء.
* محاولة إقناع أهالي الأطفال بأهمية الاتفاق ولو في بيت الأهل بالالتزام بتجنب الألفاظ والسلوكيات غير المرغرب فيها.
* إذا كرر الطفل الكلمة الغير المرغوب فيها، فيتم مواجهته بهدوء وحزم (بأن هذه الكلمات غير مرغوب فيها).
* تمكين الطفل من مهارات متعددة، بحيث يجذب الأطفال إليه وإلى سلوكه الحسن وألفاظه الإيجابية.
* الحوار مع الأهالي والكبار حول إشاعة وتكرار وبث الكلمات والتصرفات الإيجابية بينهم وبين أطفالهم.
* لن يخلص الطفل من السلوكيات والألفاظ غير المرغوب فيها في يومٍ وليلة بل تحتاج وقتًا ونفسًا طويلًا.
يقول الأب: لا يوجد في بيتنا لفظة نابية، ليس المطلوب هذا، المطلوب وهو إشاعة الكلمات الإيجابية وتكرارها بصورة كبيرة داخل البيت، بحيث لا يصبح للكلمات الأخرى مكان في عقل الطفل، فالإيجابية أصبحت نفسًا وروحًا، تكرارها أساسًا وليس طارئًا.
تصميم وتطوير شركة  فن المسلم