الجمعة 10 مايو 2024 / 02-ذو القعدة-1445

الحليبي : تمنيت أن أكون رائدًا في الإصلاح الاجتماعي .



الحليبي : تمنيت أن أكون رائدًا في الإصلاح الاجتماعي ..  
تستوقفه حكم المتنبي وفلسفة المعري وواقعية العشماوي..

 أوضح الدكتور خالد بن سعود الحليبي، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء والمشرف العام على موقع (المستشار)، أن الكتب التي يحب قراءتها بأوقات فراغه هي المتعلقة بآخر الدراسات والإصدارات في مجالات الأسرة والتربية، والدعوة، والشعر والأدب. 

 

وأن الكتاب الذي انتهى مؤخرا من قراءته هو المنهج العملي في تربية المراهقين والمراهقات في المملكة العربية السعودية، للدكتور محمد بن إبراهيم السيف، وفن الحياة مع المراهق للدكتور بيجنيامين سبوك، تعريب الأستاذ منير عامر .

 

وكشف الحليبي عن أنه لا يمتلك أي وقت فراغ، فجميع أوقاته مزدحمة بالأعمال والمشاغل، مبينا في الوقت ذاته أنه قام بإصدار ديواني شعر هما: (قلبي بين يديك) وقد أهداه لأخته أم عبدالعزيز، وديوان «وعلى جناح الغادية»، وقد أهداه لأخيه الشاعر الدكتور محمود، مبينا أنه معجب بعمر أبو ريشة، وكثيرا ما تستوقفه حكم المتنبي وفلسفة المعري وواقعية العشماوي، وأنه معجب جدًا بقول أبي الطيب: 

إذا غامرت في شرف مروم 

فلا تقنع بما دون النجوم 

 

وعن قضائه لأوقات فراغه ذكر الحليبي أن معظم طفولته قضاها مع جده عبدالعزيز ـ رحمه الله تعالى ـ في السوق والحقل والمسجد، حيث كان يقضي وقتا طويلا في صناعة ألعابه المتقدمة نسبيا في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أنه قام بصناعة موتور يدويّ، وفانوس سحري، وسفينة متطورة، كما أنه كان يقضي وقتا طويلا في ممارسة اللعب التخيلي مع أقرانه وقريناته من ذوي رحمه الأقربين في المنزل، وذلك ما قبل المدرسة، وفي المرحلة المبكرة من الابتدائية.

 

 

أما أطرف المواقف التي حدثت له عندما كان في طفولته فكان عندما ذهب إلى أحد أساتذته الشيوخ، ويبدو أن الدكتور الحليبي قد أتعبه في المرحلة الابتدائية بكثرة حركته وحديثه مع أصدقائه في الفصل، فأرسله بشيء من الورق إلى وكيل المدرسة، ففرحت بأنه اختارني لهذه المهمة؛ ولكن ما إن وصل إلى الوكيل، حتى رأى معلمه خلف ظهره ممسكًا به، حيث طلب من الوكيل تأديبه وضربه، فكان هذا (المقلب) من نوع خاص.

 

 

ويستمتع الحليبي ببعض النشاطات؛ ومنها: 

خدمة الناس في مجال الإرشاد الأسري، وعمله مع الجهات الاجتماعية التي يديرها أو يشرف عليها أو يتعاون معها، والقراءة والبحث، وزيارة الأرحام، والسفر المتواصل في مجالات الدعوة والتوعية الأسرية، والسياحة الداخلية والخارجية مع زوجته وأولاده.

 

 

كما أشار الحليبي إلى أنه يحب ممارسة رياضة المشي، لكنه يمني النفس بأن يحصل على بعض أوقات الفراغ كي يستطيع ممارستها بكثرة، مبينا في الوقت ذاته أنه من المكثرين للسفر للخارج، على الرغم من أنه ليس من هواته، وهو يعشق في الوقت ذاته كلا من مصر وماليزيا وتركيا، والذي يجذبه إليها وفرة المعالم السياحية فيها، والطبيعة الساحرة، وكثرة دور العلم والمكتبات، مضيفا بأن أهم هواياته على الإطلاق هي القراءة والاطلاع والتي دوما ما يمارسها ..

 

أما عن أمنياته في الطفولة على المستوى الشخصي فقد كانت له عدة أمنيات وتحققت بفضل الله تعالى؛ فقد كان يرجو بأن يكون له دور رائد في الإصلاح المجتمعي، وتحقق جانب من ذلك ولله الحمد والمنة، ومن أمنياته الكبيرة أيضًا أن يرى مركز التنمية الأسرية في كل منطقة ومحافظة في هذه البلاد الحبيبة، بل وفي كل بلاد العرب والمسلمين.

 

 

وأشار إلى أن الوسائل المتبعة لديه في تربية أبنائه تقوم على تحمل المسؤولية واحترامهم ومنحهم الحب والأمان ومصادقتهم. في حين اختتم حديثه بأنه عندما يذهب لأي مطعم فإنه يفضل تناول السمك والعصائر الطازجة؛ وكذلك فطائر الزعتر الساخنة.

_________________ 

المصدر : صحيفة المدينة  – الجمعة 24/02/2012

 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم