الأحد 28 أبريل 2024 / 19-شوال-1445

ابنك متهم بالحب!!



بقلم: خالد التركي 

ماذا لو اكتشفت أن ابنك متهم ومتلبس الحب!

لنا عدة وقفات..

  • الحب ليس تهمة، الحب فطرة، وحينما يُحب الابن فلنعلم بأنه حيّ ومشاعره صادقة.

  • ليس الهدف قطع حبال الحب، وإنما احتواء وتخفيف حدته وتوجيهه للمسار الصحيح.

  • ضرورة الاطلاع على طبيعة المرحلة العمرية، فالحب لدى المراهق قيمة وعاطفة أصيلة لا ينبغي كبح جماحها وإنما تقويمها للاتجاه الصحيح.

  • الاقتراب النفسي والجسدي من المراهق مهم قبل اكتشاف الحب وبعده.

  • التشنيع على المراهق في الحب يعني دخوله في كهفه وعالمه الخاص، ولا يرغب لأي أحد التعدي على خصوصياته.

  • النزول لمستواه العقلي والاجتماعي وإعطاؤه الأمان، كُل ذلك كفيل بأن تكون أيّها الأب مرجعه الأول في الحب.

  • الشرح المبسّط دون توبيخ أو تصريح خادش بأن الحب هو حب الروح والصفات الإيجابية وليس الظاهر والشكل الخارجي.

  • تدريب المراهق على بعض المهارات التي يُحبها والثناء المعتدل عليه لأي إنجاز ولو صغر.

  • ستجد نفسك بعد مدة أنت أيّها الأب محور الحب كله.

 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم