السبت 27 يوليو 2024 / 21-محرم-1446

لماذا يهجرحلاله من أجل حرامه ؟



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRX5AwS4DcEP-fNYFenmkxDNS59hm0b6K6HK3ToBsJMAxO0Tblc

تزوجت منذ مايقارب 6سنوات مرضتت مباشرة بعد الزواج وزاد علي مرضي حملي ايضا كنت لااعلم ماذا يصيبني خوف وهلع وامتناع كامل عن الطعام حتى كدت ان اموت ذهبت لمشايخ فجتمعو على انه سحرلترجيعي الشعر اكثر من مره مرت شهور الحمل وانافي حال لايعلمه الى الله 

سنه كامله وانالم اعلم من الراحه الااسمهاوكان زوجي في غاية الحنان يحاول ان يغير علي جوي كان يسافر قرابة300كيلو يوميا من اجل انا لااشعر بالخوف وحدي كان رائعا بمعنى الكلمه بعدها ذهبنا لاخصائي نفسي وقال مااشعر به هو نوبات حاده من الهلع 

اخذت الادويه لكن لم اتحسن عليها كثيرا بعد انتهاء السنه الثانيه انتقلت مع زوجي لمنطقة عمله تحسنت حالتي كثيرا وكنت مستعده ان اعوضه مابذله من اجلي ولكن هنا كانت الصدمه كان يغلق الباب على نفسه يوميا يهجرني في الفراش 

تمالكت نفسي قلت انه لم يتعود على وجودي اذا كانت في منطقه اخرى من اجل دراستي وكان ياتيني في نهاية الاسبوع صبرت كثيرا وبعدها سرت اشعر انه لايريد وجودي اتيانه لي خالي من المشاعر عندما كنت ابكي واقول له لماذا لاتاتيني 

كان يتعذر باعذار واهيه فقمت بمراقبته اذا اكتشفت انه توجد قنوات اباحيه في بيتي وانا زوجي يهجرني من ادمانها اصبح يمارس العاده بطريقه تغنيه عني تماما ، 

صارحته فانكر لكني متأكده فقدت ثقتي به تماماكان دائما يشعرني بالنقص 

اصبحت معاملتنا لبعض عدائيه سب وشتم مد خفيف باليد استفزاز دائم بينا لم يعد يوجد احترام بيننا كرهت حياتي معه طلبت منه الطلاق فرفض مع العلم انه دائما يهددني به نزع شعوري بالاستقرارمشاكل ومشاكل ومشاكل 

انا الان اصبحت امارس العاده لوحدي مع انه يعلم اني امارسها ولامانع لديه تحسن الان قليلا اصبح يغلق الباب مره اسبوعيا ولكن مجرد ان يغلقه اقوم بركل الباب بشكل هستيري والسب والشتم يعلم الله مااشعر به يهجرني وانا حلاله من اجل حرام 

اصبحت قلقه في النوم لخوفي ان لم استيقض قبله سيغلق الباب انا الان اكره نفس كثيرا لم اعد اهتم بنفسي زاد وزني اصبحت كئيبه لااعلم ماذا افعل ارشدوني قبل ان اجن زوجي يكبرني ب10سنوات جامعيه وهو جامعي 

قبل ارتباطي علمت انه لم يعش مع والديه سوى 6سنوات والباقيه مابين اخته واخوه اخذه ليدرس اخوه كان شديد المعاملة جد معه ضرب وحبس ويسلسله كانت حياته قاسيه في ملكتي وجد في جواله الافلام اي كان يشاهدها قبل زواجنا 

احزن عليه كثيرا واحزن على نفسي ايضا اريد انا انسى مافعله بي ولكن كيف وهو مازال مستمر بفعله مع العلم انه يحنو علي عند مرضي ياتي لي بخادمه تساعدني على بيتي يقضي لي اغراضي كامله انا مشتته اريد الحل ارجوكم هل من الممكن انقاذزواجي؟ 


اسم المستشير      ام جوري 

________________________________ 


رد المستشار       د. نهى عدنان قاطرجي


أختي الكريمة: 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 

إن إدمان زوجك على مشاهدة الأفلام الإباحية ليس أمرا جديدا كما ذكرت، واكتشافك له في فترة الملكة كان ينبغي أن يكون إنذارا لك حول خطورة الموضوع، ولكن . قدر الله وما شاء فعل .  

المهم هو إنقاذ زوجك من مخاطر استمراره في هذه العادة الخبيثة التي بدأت تترك أثرها عليك وعلى زواجكما كما ذكرت .

من هنا فأنا أقترح عليك يا عزيزتي من أجل إيجاد حل لمشكلتك باتباع الخطوات التالية :

1-الإقلاع عن ممارسة العادة السرية فورا، ليس من أجل الجانب الشرعي والصحي فقط ، ولكن أيضا لأن هذه العادة تزيد من الجفاء والبعد بينك وبين زوجك . إذ إن قيامك بإشباع حاجتك الجنسية بمفردك سيخفف من لهفتك لزوجك واشتياقك إليه وإلحاحك عليه من اجل الاهتمام بك وتلبية حاجاتك .


2-الصبر على زوجك ، حتى يقلع عن مشاهدة الأفلام الإباحية . وأظن أن هناك أملا كبيرا في هذا الموضوع، إذ إنك ذكرت في رسالتك أنه تحسن قليلا وأصبح يقفل الباب مرة واحدة في الأسبوع، وهذا يعني أن هناك إمكانية بأن يفتح هذا الباب نهائيا، ولكن هذا يتطلب منك الصبر والمثابرة وعدم اليأس من الإصلاح .  

واستخدام كل الوسائل المتاحة ( البعيدة عن العنف) مثل الحوار والتذكير بالله عز وجل والتخويف من عقابه، والتقرب إلى الزوج، وحسن معاملته، وما إلى ذلك من أمور قد تكوني أدرى بها لمعرفتك بزوجك وصفاته .


3-المبالغة في التقرب من زوجك والتزين له ، حتى ولو تطلب هذا الأمر مشقة وتنازلات لم تعتادي عليها من قبل، وتذكري بأن منافساتك هن بنات الهوى اللواتي يلجأ زوجك إلى صورهن كلما شعر بحاجة إلى إشباع رغباته الجنسية . 


4 – الاهتمام بنفسك وبصحتك وبوزنك بصورة خاصة، لأن هذا الاهتمام له آثار ايجابية كبيرة ، منها:تحسين علاقتك بزوجك، إذ إن الزوج يبحث دوما عن الجمال والرشاقة في المرأة .  
   

ومنها أيضا أنها تحسن من نظرتك وتقديرك لنفسك ، فأنت إذا استسلمت لليأس والاكتئاب والقلق فإنك ستكونين الخاسرة الأولى، لأن زوجك سيبقى على ما هو عليه، بل على العكس قد يرتاح من إصرارك وإلحاحك عليه ، بينما تقومين أنت بتدمير حياتك وحياة وعائلتك وأولادك . وتعيشين في شقاء الله وحده يعلم كيف سينتهي.

 


أخيرا :  

أذكرك بعدم اليأس والقنوط ، وأؤكد لك بأن معاناتك إلى زوال إن شاء الله تعالى ، لكن هذا يتطلب منك التمتع بكثير من الحكمة والذكاء والدلع والغنج وحسن المعاملة .  

على ألا تنسي أولا وأخيرا أن تلتجئي إلى الله عز وجل بالصلاة والدعاء أن يفك كربك ويصلح حال زوجك، فهو وحده القادر على ذلك .


وفقك الله .

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم