بداية يشير د. حسان إلى أهمية القدوة، فالطفل سيكون أكثر تأدبا إذا كان أبواه كذلك، وإن كان في سلوكهما العملي ما يغني عن عشرات المحاضرات والعظات اللفظية،
– مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة.
 – عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للملل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة.
 – تعليم الأبناء دماثة اللفظ، واستعمال الكلمات اللطيفة.
 وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم:
 – عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم.
 – ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن.
 – ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما.
 – أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم.
 – ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو ممتلكات.
 أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا:
 – عدم مقاطعة أي متحدث.
 – عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم.
 – ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا.
 – عدم رفع الصوت.
 – احترام الكبير.
 – الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر.
 – عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام.
 – ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين.
 – أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب.
 – النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها.
 – آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل مما يليهم.
 – احترام المواعيد.
 – عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه.
 – استعمال الهاتف بإذن من الأبوين.
 – ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به.
 – احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم.
 وليتذكر كل أب وأم أن كل جهد يبذلانه في تأديب أبنائهما هين – مهما صعب – لأن ثمرته أبناء صالحون يمتد بهم عمل أبويهما بعد موتهما. 
______________
المصدر : إسلام ويب
