السبت 27 يوليو 2024 / 21-محرم-1446

باحثة سعودية تدعو المجتمع إلى الاهتمام بزواج المعاقات



 

باحثة سعودية تدعو المجتمع إلى الاهتمام بزواج المعاقات

أوصت دراسة سعودية حديثة بضرورة العمل على تغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الزواج من المعاقات حركيا من خلال برامج التوعية، باعتبار أن المعاقة حركيا هي شخص عادي وفعال في المجتمع.

ودعت معدة الدراسة الباحثة “أفنان بنت عبد الرحمن بن محمد الخرب” المجتمع إلى الاهتمام بقضية زواج المعاقات من خلال إنشاء العديد من الجمعيات التي تساعد في تأهيلهن للزواج، وتوفير كافة الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لهن انطلاقاً مما لهن علينا من حقوق. 

وطرحت الباحثة في رسالتها للماجستير المقدمة من قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تصوراً مقترحاً “من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتأهيل الفتيات المعاقات حركيا المقبلات على الزواج”، والتي أعدتها على عينة ممن هن في عمر 35 – 44 سنة، وأكبرهن في عمر 55 سنة، بينما أصغرهن في عمر 18 – 25 سنة.

ودعت إلى أهمية اهتمام كل من أسرة الفتاة المعاقة حركيا والخدمات الاجتماعية الخاصة بتأهيل هذه الفئة من الفتيات وذلك بتقديم جلسات علاجية للفتاة قبل الزواج من أجل القضاء على أي مشكلات قد تواجهها بعده، وتصميم برامج اجتماعية لمتابعة المتزوجات منهن بعد الزواج، ومساعدتهن في حل المشكلات التي قد تواجههن في حياتهن الزوجية.

وأكدت على ضرورة تخطيط العديد من البرامج والأنشطة التي تساعد في تأهيلهن لإكسابهن القدرة على التكيف مع أنفسهن والآخرين، وأن يكون للخدمة الاجتماعية دور كبير وفعال في تأهيلهن وتوفير كل ما تحتاجه الفتاة المعاقة.

وأوصت الباحثة في دراستها بضرورة زيادة نشر الوعي في المجتمع عن قضية الإعاقة وبخاصة قضية الزواج من المعاقات حركيا، مع توفير قاعدة بيانات يمكن الرجوع إليها توضح خصائص هؤلاء المعاقات وخاصة المقبلات منهن على الزواج.

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم