السبت 27 يوليو 2024 / 21-محرم-1446

إطلالة الموقع




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الكريم ، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..فإن حاجات الإنسان ليست محصورة في متطلبات الجسد من مطعم ومشرب ومسكـن وملبس، وإنما له حـاجات نفسية هي أعز عنده من تلك، وربمـا كانـت سببًا في فقره في كل تلك الحاجات الجسدية ؛ فكم تسبب الحرمان العاطفي في ضعف النفس وهوانهـا، وفشلها وتخلفها، وبطالتها وانحرافها.

بل ربما تسبب في صناعة الجريمة، وتفريخ الرذيلة.ولذلك فإن الاستقرار الأسري هدف ينبغي أن يتخذه الغيورون على أوطانهم وأعراضهم شعارًا يسعون لتحقيقه.ولذا جاءت فكرة إنشاء مركز التنمية الأسرية، لتشمل خدماته الإنسانية الأسرة بكل فئاتها الاقتصادية؛ ساعيًا إلى تثبيت دعائم خيمتها الضافية، بأساليب علمية مدروسة.ومن خلال دراسة المجتمع السعودي، تبين أن نسبة الطلاق أخذت تزداد في الفترة الأخيرة؛ حتى أصبحتتمثل حوالي خمس حالات الزواج في أفضل الأحوال، وربعها بل ثلثها في بعض المناطق؛ فهي تنذر بخطر جسيم، ينبغي السعي الحثيث للحد منه.

 


مركز التنمية الأسرية بالأحساء

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم